درينكيو مدينة تركية كاملة تحت الارض

468x60

على بعد 750 كيلومترا جنوب شرقي مدينة إسطنبول التركية؛ وبالتحديد في منطقة كابادوكيا التابعة لمحافظة نوشهير، تقبع بلدة صغيرة تحمل اسم درينكيو.هناك، وتحت سطح الأرض تقع أكبر منظومة كهوف نحتها البشر على مر التاريخ؛ تلك التي تحمل كذلك اسم درينكيو؛
وتشكل ما يبدو وأنه مدينة تركية سرية تقع في جوف الأرض، وتتقاسم مع نظيرتها الأكثر تقليدية - الواقعة على السطح - ذات الاسم.كانت مدينة درينكيو التركية الواقعة تحت الأرض متسعة إلى حد جعل بوسعها استيعاب نحو 20 ألف نسمةوقد كان لهذه العجيبة الأثرية الواقعة في منطقة الأناضول كل الكماليات التي يحظى بها أي مركز مزدهر لمدينة من المدن، بما يحتوي عليه من مدارس وكنائس واسطبلات للخيول.
ولكن بدلا من أن تنتصب ساحات وأماكن التجمع في تلك المدينة فوق الأرض كالمعتاد، فإنها حُفرت في صخور بركانية ذات صلابة متوسطة أقرب إلى اللين، على عمق يتراوح ما بين 60 إلى 85 مترا تحت سطح الأرض.وقد شُيّد هذا المجمع من المباني المقامة تحت الأرض في الفترة ما بين القرنيّن السابع والثامن قبل الميلاد، وذلك للاحتماء به من هجمات الجيوش المغيرة على تلك المنطقة.
ورغم أن هذه المنطقة صُمِمَّت لكي تشكل مأوى مؤقتاً؛ فإن المرافق المتوافرة فيها كانت مثيرة للإعجاب: نحو 600 بوابة تقع فوق الأرض لإتاحة الفرصة للدخول إلى المدينة القابعة في الأسفل، وقرابة 15 ألف منفذ تهوية بدخول الهواء النقي.فضلا عن العديد من الأقبية والأماكن المعدة لعصر العنب بهدف تصنيع النبيذ، وكذلك شبكة معقدة من الممرات والأنفاق والدهاليز.وفي هذا الشأن، كتبت تريشلا براساد،
إحدى مستخدمات الموقع: "كانت (تلك المدينة) متسعة إلى حد جعلها تأوي نحو 20 ألف نسمة، مع ماشيتهم ومخازن الطعام الخاصة بهم".وبالنظر إلى عمرها الضارب في أعماق التاريخ، تبدو هذه المدينة الغريبة من نوعها في حالة متميزة في الوقت الراهن. كما أن بوسع من يريد زيارتها الوصول إليها في إطار أيٍ من الجولات السياحية التي تقصدها بأعداد لا تحصى.ولكن من الواجب نصح الزوار بأن استكشاف ذلك المجمع الهائل من الأنفاق، سيتطلب منهم صعود وهبوط الكثير من الأدراج أو السلالم.فضلا عن العديد من الأقبية والأماكن المعدة لعصر العنب بهدف تصنيع النبيذ، وكذلك شبكة معقدة من الممرات والأنفاق والدهاليز.
وفي هذا الشأن، كتبت تريشلا براساد، إحدى مستخدمات الموقع: "كانت (تلك المدينة) متسعة إلى حد جعلها تأوي نحو 20 ألف نسمة، مع ماشيتهم ومخازن الطعام الخاصة بهم".وبالنظر إلى عمرها الضارب في أعماق التاريخ، تبدو هذه المدينة الغريبة من نوعها في حالة متميزة في الوقت الراهن. كما أن بوسع من يريد زيارتها الوصول إليها في إطار أيٍ من الجولات السياحية التي تقصدها بأعداد لا تحصى.ولكن من الواجب نصح الزوار بأن استكشاف ذلك المجمع الهائل من الأنفاق، سيتطلب منهم صعود وهبوط الكثير من الأدراج أو السلالم.
468x60
معلومات عن التدوينة الكاتب : Unknown بتاريخ : الثلاثاء، 22 سبتمبر 2015
المشاهدات :
عدد التعليقات: 0،، للإبلاغ عن رابط معطوب اضغط هنا
250x300

شكرا لتعليقك

بحث هذه المدونة الإلكترونية

تدوينات عشوائية

عرب ويب