عالم استرالي يعيد البيضة سائلة بعد سلقها...
468x60
حصل عالم أسترالي على جائزة «إيغ نوبل» للعلوم بعدما توصل إلى اختراع لإعادة البيضة نيئة بعد سلقها.
وابتكر عالم الكيمياء كولن راستون وفريقه من جامعة فليندرز في مدينة أديلايد الِأسترالية إلى جهاز يطلق عليه اسم «جهاز الإسالة عن طريق الدوران» ويستطيع تفكيك البروتينات التي تكسب البيضة صلابة بعد سلقها.
وتعتمد فكرة الجهاز على استخدام الطاقة الميكانيكية عن طريق الدوران لتغيير تأثير الطاقة الحرارية التي تتعرض لها البيضة عند سلقها، وتؤدي الحرارة إلى اندماج البروتينات الطويلة داخل زلال البيضة لتصبح أكثر تماسكا، وهو ما يجعله أبيض وصلباً.
ويقوم جهاز راستون بإذابة البروتينات المندمجة عن طريق وضع البيضة داخل أنبوب دوار بحيث يمكن إعادتها مرة أخرى إلى صورتها الأصلية.
ويقول الخبراء إن هذه التقنية يمكن أن تساعد في تقليل الفاقد أثناء عملية صناعة الدواء، كما تسمح بسهولة توصيل المواد الدوائية إلى السرطانات داخل جسم المريض بشكل مباشر دون أن يكون لها آثار جانبية على بقية أعضاء الجسم.
وتقديراً لجهوده، قررت جامعة هارفرد منح راستون جائزة «إيغ نوبل»، وهي جائزة علمية دولية تمنح للأبحاث العلمية الغريبة التي تجعل الناس يضحكون أولا ثم يفكرون.
وبحسب ويكيبيديا فإن جائزة «ايغ نوبل» تمنح كل عام للأبحاث العلمية عديمة المضمون والفارغة من أدنى فائدة تُرجى وللإنجازات غير المحتملة التي يجب منعها لعدم جديتها ولعدم جدواها.
وذهبت الجائزة الأولى في علم الأحياء لبحث يدرس تأثير طعم اللبان «العلكة» على أمواج المخ، وذهبت جائزة أخرى إلى عالمين نرويجيّين لدراسة قدموها عن تأثير الثّوم والبيرة والقشدة الحامضة على شهية الديدان الطّفيلية.
وفي الطب ذهبت الجائزة الأولى لبحث يدرس تأثير صوت المصعد على الجهاز المناعي للإنسان، أما في علم الأرصاد الجوية فقد منحت الجائزة الأولى لبحث يدعو لاعتماد صوت الدجاج كمقياس لسرعة الإعصار.
وذهبت الجائزة في الأدب إلى المحررين بمجلة «النص الإجتماعي» لموافقتهم على نشر بحث بلا معنى، ولم يفهمه أحد، ادعى مؤلفه أن الواقع ليس موجودًا وظهر عنوان البحث بالشكل التالي:«الورق كان ينتهك الحدود: نحو تحول هيرمينيتاكيسي لخطورة الكم».
468x60
250x300
التالي
« التدوينة السابقة
« التدوينة السابقة
السابق
التدوينة التالية »
التدوينة التالية »